اعراض صداع الجيوب الأنفية والتي تنتج من وجود التهابات شديدة في الجيوب الأنفية والإصابة بحساسية موسمية متكررة أو انسداد في أحد ممرات الجيوب الأنفية التي توجد خلف العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة و يتسبب ذلك في ظهور صداع شديد في منطقة الرأس كاملة أو جانبي الرأس.
بالإضافة إلى الشعور بالضغط في منطقة العينين والأنف، وتسمي الجيوب الأنفية بذلك لاتصالها بعظام الأنف ولكنها تتفرع لعدة فروع تبعا لموقعها مثل الجيوب الأنفية الفكية الموجودة أعلى عظام الخد والجيوب الأنفية الأمامية والتي تقع عند الجبهة وأعلى العينين.
اعراض صداع الجيوب الأنفية
يوجد العديد من اعراض صداع الجيوب الأنفية ومضاعفاته المزعجة والتي تؤثر على نشاطات الحياة اليومية بشكل مباشر بالإضافة إلى سوء الحالة المزاجية بشكل أساسي ومن أهم أعراضه ما يلي :
- وجود ألم حاد في عظام الأنف والوجنين والجبهة مع زيادة حدة الشعور به مع أي حركة بسيطة للرأس خاصة عند الميل إلى الأمام.
- شعور بامتلاء في منطقة الاذن .
- تورم في الوجه.
- سيلان في الأنف.
- القشعريرة.
- العطس.
- الاحساس بوجود ضغط في منطقة الجبهة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود إفرازات مخاطية صفراء أو خضراء من الأنف أو الفم .
- صداع يظهر بحدة في الصباح ويقل تأثيره مع مرور الوقت.
- صداع يأتي بعد الإصابة بالزكام خلال ٧ أو ١٠ أيام.
- وجود ألم في أسنان الصف الأمامي العلوي.
- صعوبة في الشم والتنفس.
- التعب والارهاق.
- ألم في الرأس يزيد من حدته في الأجواء الباردة.
- التهابات الحلق.
- الدوخة.
علاج صداع الجيوب الأنفية المزمن بطريقة منزلية طبيعة
يوجد الكثير من الطرق المنزلية البسيطة والطبيعية التي يمكن الاستعانة بها في تخفيف اعراض صداع الجيوب الأنفية بنسبة كبيرة ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:
- استنشاق البخار عن طريق وضع كمية من الماء في وعاء عميق على النار ويترك حتى درجة الغليان ثم تضع رأسك أعلى الإناء وغطي رأسك جيداً بقطعة من القماش حتي لا يتسرب البخار خارج الإناء بعيداً عنك مما يساعد على دخول البخار جميعه الي داخل أنفك.
- استخدام المناشف الدافئة بواسطة وضع منشفة نظيفة في الماء الدافئ ثم عصرها ووضعها على وجهك بالكامل بحيث تغطي منطقة الأنف والوجنتين لعدة دقائق حتي يمكنك التنفس وتخفيف انسداد ممرات الجيوب الأنفية.
- استخدام محلول الملح والذي يمكن شراءه من أي صيدلية أو صناعته في المنزل ويتم استنشاقه عن طريق فتحة الأنف.
- تناول بعض الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والذي يتسبب في تخفيف انسداد ممرات الجيوب الأنفية ويمكن التنفس بأريحية مما يؤدي إلى تخفيف حدة الصداع.
- تناول غذاء صحي متوازن لتدعيم وتقوية جهاز المناعة.
- تجنب تيارات الهواء التي تختلف في درجات الحرارة .
- ارتداء الملابس الوقائية للرأس خاصة في فصل الربيع.
- ممارسة التمارين الهوائية مثل اليوجا وغيرها التي تساعد على تنظيم التنفس.
- الابتعاد عن مهيجات ومحفزات التهابات الجيوب الأنفية مثل الوجود في أماكن مرتفعة أو التعرض للروائح العطرية النفاذة أو الغبار أو الدخان أو مثيرات الحساسية الموسمية والهواء الملوث.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
- غسل اليدين جيداً للوقاية من الإصابة بالعدوى.
- تجنب الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا وفيروس كورونا أو العدوى من أحد مصاب بأحدهم.
- تناول الكثير من الماء المشروبات الدافئة لترطيب الجسم وممرات الجيوب الأنفية.
- ممارسة الرياضة بشكل منظم وصحيح لتعزيز جهاز المناعة.
الاستخدامات الطبية لعلاج صداع الجيوب الأنفية
يعد العلاج الطبي من أفضل العلاجات المستخدمة للتعامل مع اعراض صداع الجيوب الأنفية لأنه يكون تحت إشراف الطبيب الذي يعالج سبب حدوث احتقان التهابات الجيوب الأنفية من الأصل ومن أفضل هذه العلاجات ما يلي:
- استخدام المسكنات العادية لتخفيف حدة ألم الرأس والصداع.
- بخاخات الأنف الستيرويدية والتي تستخدم من أجل تخفيف آلام صداع الجيوب الأنفية الناتج من الإصابة بالحساسية الموسمية.
- اللجوء إلى المضادات الحيوية في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية وأدت إلى التهابات في الجيوب الأنفية.
- يمكن استخدام بعض الأدوية الأخرى مثل مضادات الحساسية أو الهيستامين أو مضادات الاحتقان.
- بعض الحالات المرضية تستوجب إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الملتهبة والتخلص من صداع الجيوب الأنفية بشكل نهائي.
أهم أسباب الإصابة بصداع الجيوب الأنفية المزمن
هناك العديد من المسببات المرضية التي يمكن أن تؤدي إلي الإصابة بصداع الجيوب الأنفية المزمن ومن أهم هذه المسببات ما يلي:
- التعرض بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
- الإصابة بالحساسية الموسمية مثل حمى القش أو التهابات الأنف.
- مسببات الحساسية وتهيج الأنف مثل الروائح العطرية النفاذة أو الغبار أو الدخان.
- التدخين أو تعرض الجهاز التنفسي العلوي بعدوى بكتيرية.
- ممارسة الرياضة و السباحة بشكل مستمر والذي يسبب تغير ضغط الهواء.
متى يجب الرجوع إلى استشارة الطبيب؟
يمكن اللجوء إلى الوصفات والطرق الطبيعة في تخفيف اعراض صداع الجيوب الأنفية ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي الرجوع إلى الطبيب ومن أبرزها ما يلي:
- وجود صداع الجيوب الأنفية بمدة تتراوح من ١٥ إلى ٣٠ يوما متواصلا دون ظهور أي أعراض تحسن على الحالة بعد محاولات العلاج منه.
- استمرارية حدة الصداع حتى بعد استخدام المسكنات.
- إذا أثر الصداع بشكل كبير على ممارسة المهام اليومية المعتادة .
كم يمكن أن يستمر صداع الجيوب الانفية؟
أشار أطباء الأنف والأذن والحنجرة إلى مدة الاستمرار بالإصابة بصداع الجيوب الأنفية لمدة تصل إلى ١٠ أيام فقط، أما بالنسبة إن كان الصداع مصاحبا لالتهابات الجيوب الأنفية فقدروا مدة الإصابة بحوالي ٢٠ يوماً فقط ولكن إذا تكررت الإصابة به لأكثر من ٣ مرات في السنة فلابد من زيارة الطبيب لوصف العلاج الدوائي المناسب لمنع تضرر البطانة المخاطية للأنف.
هل يمكن أن تسبب التهابات الجيوب الأنفية صداع مستمر؟
بالتأكيد تسبب التهابات الجيوب الأنفية صداع مزمن بسبب التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية والتي تؤدي إلى انسداد ممرات الجيوب الأنفية وتهدد الطبقة المخاطية المبطنة للأنف والتي تسبب في الإحساس بألم الصداع كأحد أعراضها الأساسية وقد تتفاقم الالتهابات وتؤدي في النهاية إلى تآكل عظام الأنف والجمجمة.
علاج صداع الجيوب الأنفية بالأعشاب المنزلية
تتوفر بعض الأعشاب التي تساعد على تخفيف اعراض صداع الجيوب الأنفية بطريقة صحية وآمنة ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:
- نبات القراص وهو من أهم العلاجات المستخدمة في تخفيف أعراض الجيوب الأنفية ولكن يمنع عن الحوامل والرضع لعدم وجود دراسات طبية تؤكد على أمان واحتمالية تناوله بالنسبة لهم.
- الشاي الأخضر وذلك بسبب احتوائه على مادة الكيرستين وهي مادة مضادة للأكسدة تساهم في زيادة الخلايا التي تفرز مادة الهيستامين تلك التي تعمل كمضاد للحساسية وزيادة إفراز المخاط لترطيب الجيوب الأنفية.
- يحتوي التفاح والبصل أيضاً على مادة الكيرستين.
و ختاما لهذا المقال نكون قد وضحنا أهم النقاط الأساسية حول اعراض صداع الجيوب الأنفية بطريقة مبسطة وسهلة.
