علاج صداع الرأس من الخلف
علاج صداع الرأس من الخلف له العديد من الطرق كما يحدث نتيجة لبعض من الأسباب المختلفة كونها من أبرز المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الإنسان بشكل يومي ويعد الصداع الخلفي أو ما يعرف باسم صداع خلف الرأس من أكثر من نعاني منه بأوقات مختلفة ومتفاوتة ويحدث بكثرة بعد النوم وتختلف أسبابه وقد يكن حدوثه نتيجة لبعض من المشاكل الصحية التي قد تستدعي لتدخل طبي على الفور.
علاج صداع الرأس من الخلف
هناك بعض من الطرق التي تشمل علاج صداع الرأس من الخلف ومنها طرق طبيعية وطرق دوائية كما يلي:
الطرق الطبيعية
- خلال الاسترخاء والراحة بغرفة مظلمة بعيداً عن الضوضاء والضوء الساطع لاستخدام الكمادات الحرارية أو عبر التدليك.
- الجلوس بشكل مستقيم والوقوف واستخدام كرسي مريح مع لفرد مستوى الظهر لهدف تحسين الوضعية بالجلوس.
- وضع كيس به ثلج أو الثلج بقطعة قماش باردة فوق الجبين.
- شرب الماء بالقدر المناسب بشكل يومي وممارسة الرياضة والتعزيز من لياقة الجسم البدنية حيث تعمل التمارين على التخفيف كثيراً من الأم الرأس خصوصاً من الخلف.
الطرق الدوائية
- حدوث الصداع خلف الرأس بشكل شديد قد يستدعى استخدام بعض من المسكنات أو الأدوية مثل مضادات الاكتئاب الثلاثية إضافة إلى إبرة حصر العصب والتي تحتوي على مادة الستيرويد والبنج الموضوعي كما يتم حقنها بالجانب الأيمن أو بالجانب الأيسر للفقرات بمكان خروج جزر العصب كاستخدامه كأسلوب لحصر الألم والاستمرار لفاعليته لأشهر.
- مرخيات العضلات واستخدام بعض المسكنات البسيطة مثل مضادات الالتهابات المختلفة ولكن باستشارة طبيب مختص.
أسباب صداع الرأس من الخلف
هناك بعض من الأسباب المختلفة التي يحدث نتيجتها صداع بمؤخرة الرأس ويلعب موقع الألم دور هام بتشخيص سببه ومن أهم أنواع الصداع التي تتسبب بالأم بخلف الرأس ما يلي:
- صداع توتري والتي يحدث بالجزء الخلفي للرأس وتزيد حدته وينتج عنه توتر بعضلات فروة الرأس وقد يصاحبه حدوث غثيان دون قيء.
- الصداع العنقودي ويطلق عليه أحياناً الصداع خلف الرأس بعد النوم ويتسبب الصداع العنقودي بمؤخرة الرأس أو بجانبي الرأس ويتزايد بالاستلقاء ويبدأ عادة بمنطقة العين وينتشر للجهة الخلفية للرأس ويتمركز بخلف الرأس أو خلف الرقبة.
- الصداع النصفي ويظهر بشكل أكثر شيوعاً للإناث وغالباً من يعاني منه يعاني من صداع بالجزء الخلفي للرأس مع غثيان وحساسية شديدة ضد الضوء والأصوات العالية وأي ضوضاء بشكل عام ويوصف باسم الألم النابض أو بصداع خلف الرأس مع حدوث نبض.
بعض الأسباب الأخرى لحدوث الصداع خلف الرأس
بعد التعرف على علاج صداع الرأس من الخلف هناك بعضا من الأسباب التي تؤدي إليه حيث يؤدي الضغط على أعصاب الجزء العلوي للعمود الفقري أو الضرر بها أو بالرقبة وفروة الرأس ومؤخرة الرأس لآلام بالرأس من الخلف ومن أهم الأمثلة التي تدل على مثل هذه الحالات ما يلي:
-
القلم العصبي الرقبي
حيث أن الألم العصبي الرقبي أو ما يعرف باسم القذالي عبارة عن ألم ينتج عن تهيج الأعصاب القذالية أو ما يعرف باسم الجذر العصبي الرقم الثاني التي يتسبب بصداع خلف الرأس والرقبة والعين وينتشر لأعلى الرأس أو إلى العينين في نفس الجانب مثل حدوث لسعات كهربائية بها ويكن الألم جهة اليمين أو من جهة اليسار أو بالجهتين معا حيث أن هذان المنطقتين تقومان بتغذية منطقة الرأس الخلفية.
-
الصداع العصبي
فينتج الصداع العصبي نتيجة لمشكلة بأعصاب الرقبة ومن أهم أسبابه وتتمثل بألم متكرر أو مستمر قد ينشأ بمؤخرة الرأس نحو الرقبة والوجه مع دوار ببداياته ويشبه نوبات الصداع النصفي مع الغثيان والقيء وبعض الأعراض العصبية كما أنه قد ينتج عن التعرض لبعض الصدمات أو وجود عيوب خلقية بفقرات الرقبة واعتلال الأعصاب أو التهابات بالعضل والمفاصل وتأكل بفقرات الرقبة.
-
نصف تحت العنكبوتية
حيث يمثل نصف تحت العنكبوتية ويتمثل بحالات نزيف الجمجمة ومن أهم أعراضه حدوث صداع مفاجئ وحاد بالجزء الخلفي للرأس ويُصف بأنه من أصعب أنواع الصداع التي قد نواجه مع تصلب الرقبة وازدواجية في الرؤية إضافة ألى حدوث بعض من التشنجات وأعراض أخرى عصبية تتعلق بالمنطقة التي حدث بها النزيف.
-
صداع عنق الرحم
سينتج هذا النوع ضمن الام الرقبة أو العمود الفقري بحالات الانزلاق الغضروفي ويبدأ بألم بخلف الرأس مرورا بأحد الجانبين بها إلى خلف العينين ويشتد هذا الصداع والذي يطلق عليه اسم صداع الرقبة أو عند الاستلقاء بل وبعض من الأشخاص يستيقظون كون الألم يعيق نومهم.
-
كسر بقاع الجمجمة
كسر قاع الجمجمة عادتاً قد يحدث عنه صداع شديد الجزء الخلفي للرأس ويعد من أهم الامور الخطيرة التي تتطلب مراقبة المشفى علاوة على ذلك تشمل بعض من الأعراض الأخرى مثل فقدان لحاسة السمع والشم واضطرابات بالبصر وخدمات بخلف الأذن و محيط العينين.
-
تناول الأدوية المفرط
تناول الأدوية بشكل مفرط ينتج عنها صداع يعرف باسم الصداع الارتدادي ويتسبب تناول المسكنات لأكثر من مرتين أو ثلاثة مرات بالأسبوع ولفترات طويلة باستمرار الألم على مدار اليوم ويكن أسوء عند حدوثه بعد الاستيقاظ ويصاحبه إرهاق وغثيان ونقص بالطاقة وصعوبة بالتركيز.
-
التهاب بالأذن أو بالقناة السمعية الخارجية
ينتقل الألم ببعض الحالات لجانبي الرأس أو الجزء الخلفي إضافة إلى ألم شديدة بالأذن المصابة.
-
التهابات الجيوب الأنفية
تكن التهابات الجيوب الأنفية مصاحبة ببعض الأحيان بألم بمؤخرة الرأس و بمنتصفه وحول العينين.
-
ارتفاع بالضغط الدم الدماغي
صداع خلف الرأس أو العينين نتيجة لارتفاع ضغط الدم ويرافقه بالغالب عدم انتظام بدقات القلب وحدوث وغثيان وضيق بالتنفس ومعظم الأورام الدماغية قد ينتج عنها صداع بمؤخرة الرأس مع حدوث نوبات صرع.
-
الإجهاد البدني والنفسي
قد ينتج صداع خلف الرأس بعد ممارسة الجنس أو الرياضة بكثرة.
متى يتوجب استشارة الطبيب
إذا كنت ممن يعانون من صداع بمؤخرة الرأس إضافة إلى بعضا من الأعراض التي نقم بذكرها لكم فمن الضروري زيارة الطبيب المختص لتجنب حدوث أي مضاعفات مضرة ومنها ما يلي:
- ضعف بالجهاز المناعي قد يتسبب بالخوض بعد ذلك بالعلاج الكيميائي.
- العرضة لأول أكسيد الكربون وتيبس بالرقبة.
- حدوث حمل.
- عدم زوال تكرار حدوث الصداع والتفاقم بشدته بشكل سريع وملحوظ.
- التعرض للحمى وارتفاع بدرجات الحرارة.
- القيء ونوبات شديدة من الصداع وضعف للأطراف.
- التوتر والدوار والارتباك وحساسية بالعينين.
ضغط الدم المنخفض
من أهم طرق علاج صداع الرأس من الخلف هو علاج ضغط الدم المنخفض فيمكن اتباع بعض من الإجراءات لعلاجه مثل الراحة بالفراش وترطيب بشكل مستمر وغالباً تعطي بعض النتائج المرضية يبغضون أيام قليلة.
أما عن العلاجات الطبية فيتم وضع رقعة دم فوق الجافية في حالة إذا كان الصداع شديد ومستمر ويتم بعد ذلك إزالة الدم من الذراع وحقنه في الحيز فوق الكافية بالجزء السفلي للعمود الفقري.
في ختام مقالنا نود أن نكن قدمنا كل ما هو متعلق حول علاج صداع الرأس من الخلف بشكل مبسط وتفصيلي.