منوعات

تجربتي مع دواء زولبيديم

تجربتي مع دواء زولبيديم يهتم الكثير بالبحث عن هذا العنوان قبل بداية استخدام دواء زولبيديم فهو عبارة عن دواء ينتمي إلى مجموعة المنومات ويتم استخدامه لعلاج الأرق وتحسين عملية النوم، يعمل هذا الدواء عن طريق تنشيط وتحفيز مستقبلات الجاما-أمينوبيوتريك حمض (GABA) في المخ حيث أن هذه المادة مسئولة عن  تهدئة الجهاز العصبي المركزي وهي التي تسبب الشعور بالنعاس.

تجربتي مع دواء زولبيديم
تجربتي مع دواء زولبيديم

تجربتي مع دواء زولبيديم

تجربتي مع دواء زولبيديم  كانت مختلفة إلى حد ما ولذلك سوف نعرض لكم مجموعة متنوعة من التجارب المختلفة لاستخدام هذا الدواء:

  • التجربة الأولى

تحكي صاحبة هذه التجربة أنها كانت تعاني من الأرق وقلة النوم وهذا هو الذي دفعها إلى تناول أدوية منومة وقد كانت تتناول دواء زولبيديم.

تذكر صاحبة هذه التجربة أنها بعد تناول هذا الدواء كانت تشعر بدوار ولكن كان للدواء نتيجة فعالة جدا في القضاء على الأرق وساعدها على الدخول في النوم بشكل سريع.

  • التجربة الثانية

تحكي كنت أعاني من الأرق بشكل كبير وذلك كان له تأثير سلبي على نشاطها اليومي وهو الذي دفعها إلى البحث عن مجموعة أدوية منومة.

تذكر صاحبة التجربة أنها قد تناولت دواء زولبيديم والذي كان له فعالية جيدة في التخلص من الأرق والحصول على قسط كافي من النوم.

  • التجربة الثالثة

تروي السيدة صاحبة التجربة الثالثة أنها قد عانت من وجود اضطرابات في النوم التي حرمتها من الحصول على قسط كافي من النوم  وهذا هو الذي دفعها إلى تناول الحبوب المنومة.

تناولت صاحبة التجربة حبوب زولبيديم نايت وساعدتها هذه الحبوب على التخلص النوم والتوتر الذي كان يعيقها عن الراحة ولكن استمرت السيدة على تناول الحبوب لفترة كبيرة وواجهت صعوبة بالغة في التخلص من استخدام هذا الدواء.

دواعي استعمال دواء زولبيديم

بعد تجربتي مع دواء زولبيديم قام الطبيب بإخباري أن زولبيديم يتم استخدامه في علاج الأرق وتحسين عملية النوم وفيما يلي سوف نعرض لكم دواعي استعمال هذا الدواء:

  • يتم استخدام دواء زولبيديم في علاج الأشخاص الذين يعانوا من الأرق الحاد وهو نوع من أنواع الأرق الذي يحدث لفترة قصيرة من الوقت ويمكن أن يكون هذا الأرق ناتجًا عن وجود تغيرات في البيئة أو وجود الضغط النفسي على المريض.
  • يستخدم دواء زولبيديم في علاج الأشخاص الذي يعانوا من اضطراب القلق العام وصعوبة في النوم بسبب القلق والتوتر.
  • يساعد هذا الدواء الأشخاص الدخول في النوم الذين يعانون من وجود أرق شديد بسبب التشنجات الليلية أو الألم الشديد.
  • كما أنه في بعض يمكن استخدام دواء زولبيديم في علاج الأرق الذي يكون مصاحب الالتهاب الشديد في مفاصل (الروماتويدي).
  • يستخدم هذا الدواء في مساعدة الأشخاص على التكيف مع التغيرات التي توجد في البيئة خلال السفر لفترات طويلة.

أعراض إنسحاب دواء زولبيديوم من جسم الإنسان

إنه من المعتاد أن أغلب أدوية المنومات والمهدئات تتسبب في حدوث تعود وإدمان لذلك ننصح دائما بتجنب فرط إستخدام هذا النوع من الأدوية وأيضا استخدامها بدون الرجوع ألى الصيدلي أو الطبيب المعالج وفيما يلي سوف نعرض لكم مجموعة متنوعة من أعراض الإنسحاب لدواء زولبيديوم:

  • إرتفاع شديد في مستوى التوتر النفسي والقلق.
  • إهتزاز في الجسم أو حدوث رجفة تستمر لوقت طويل.
  • بعض المرضى قد يواجه صعوبة في الاستيقاظ من النوم والبعض الأخر يواجه صعوبة في الدخول في النوم.
  • تقلبات وتغيرات في المزاج التي قد يصاحبها قلق وتوتر وغضب شديد وأحيانا يصل الأمر ألى الإكتئاب.
  • إنفعالات عاطفية شديدة ومتقلبة ووجود آلام في الرأس.
  • زيادة في الانفعالية والتعصب والتهيج.

الحالات التي يمنع فيها استخدام دواء زولبيديوم

وجدت أن هناك حالات مختلفة يجب تجنب استخدام أدوية معينة معها وذلك يختلف من شخص لآخر ومن دواء لآخر وفيما يلي نعرض الحالات التي لابد من منع استخدام دواء زولبيديوم معها:

  • أولا في حالات وجود حساسية شديدة من بعض المواد الفعالة والغير فعالة التي تدخل في تكوين دواء زولبيديوم يمنع استخدام هذا الدواء.
  • يتجنب استخدام هذا الدواء في حالات الحمل أو التخطيط لحدوث حمل وفي حالات الرضاعة لأنه قد يؤثر على الرضيع والجنين وحدوث بعض من التشوهات.
  • إذا كان الشخص يعاني من وجود مشاكل في الكلى أو الكبد يجب عدم استخدام هذا الدواء.
  • كما أنه في حالات الصرع لابد من استشارة الطبيب أولا قبل البدء في استخدام هذا الدواء.
  • أنه في حالة وجود بعض من الأضطرابات النفسية مثل القلق والأكتئاب لابد من استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام الدواء.
  • أذا كان هنك تاريخ مرضي من حالات إدمان الكحول أو إدمان المخدرات يمنع استخدام هذا الدواء.
  • كما أنه في حالات وجود مشاكل في التنفس لابد من منع استخدام دواء زولبيديوم.

الأثار الجانبية لدواء زولبيديوم

إنه على الرغم  من أن دواء زولبيديوم له فوائد واستخدامات متنوعة إلا أنه هناك العديد من الأثار الجانبية والأضرار عند استخدامه بشكل غير صحيح أو التناول المفرط للدواء ومن أشهر هذه الأثار ما يلي وهذا من خلال تجربتي مع دواء زولبيديوم:

  • ربما قد يشعر المريض بوجود رغبة شديدة في النوم والاحساس المستمر بالنوم والخمول والكسل.
  • حدوث صداع فور تناول الدواء.
  • كما أن هذا الدواء يتسبب في حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي فقد يؤدي إلى الشعور بالقئ والغثيان أو حدوث أسهال.
  • قد يؤثر الدواء على الأعصاب المسئولة عن حاسة التذوق فيمكن أن يعاني المريض من فقد حاسة التذوق أو وجود تغير في الطعم.
  • يؤدي الاستخدام لفترات طويلة لهذا الدواء لحدوث إدمان وتعود شديد عليه.
  • ربما قد يؤثر الدواء على القدرة على التركيز وحدوث خلل في الذاكرة ونسيان أمور كثيرة.
علاج الأرق
علاج الأرق

بدائل دواء زولبيديوم

إنه في بعض الأحيان يحدث نقص شديد في سوق الدواء لذلك يبحث المرضى أو الطبيب المعالج عن وجود بديل مناسب للحالة وفيما يلي نعرض لكم بدائل دواء زولبيديوم:

  • هناك مجموعة من الأدوية التي تم إشتقاقها من البنزوديازبين وهي تيمازيبام أو ألبرازولام فإن مجموعة هذه الأدوية يتم استخدامها لتحسين عملية النوم وتهدئة الجهاز العصبي.
  • الميتاكوبالام يتم استخدام هذا الدواء في علاج الأرق الذي ينتج عن وجود ألم شديد.
  • الزوبيكلون يعمل هذا الدواء على تحسين جودة النوم ويتم استخدامه في علاج اضطرابات النوم المتنوعة.
  • الميلاتونين يتم استخدامه في علاج الأرق حيث يعمل على تنظيم الدورة اليومية وساعة الجسم البيولوجية للنوم والاستيقاظ ويمكن استخدام الدواء للمرضى الذي يعانون من وجود أرق خفيف أثناء النوم وتعد هذه المادة أمنة إلى حد ما عندما نقارنها بغيرها من المواد التي تسبب الكثير من الأثار الجانبية أو تؤدي إلى الأدمان.

وهنا قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال عن تجربتي مع دواء زولبيديم  نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم بعض المعلومات المهمة عن هذا الموضوع بصورة تفصيلية ومبسطة شاملة لكل محاور الموضوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى