حساسية الأنف أعراضها والوقاية منها
عندما يتعرض الجهاز التنفسي للتحسس أو التفاعل مع مواد معينة في البيئة، يمكن أن يحدث ما يعرف بحساسية الأنف. تعتبر حساسية الأنف حالة شائعة ومزعجة للكثيرين، وتتسبب في ظهور أعراض مزعجة تؤثر على جودة حياتهم اليومية.
تتمثل أعراض حساسية الأنف في التهاب الأغشية المخاطية للأنف والجيوب الأنفية، وتشمل عطس متكرر، وسيلان الأنف، وحكة في الأنف، واحتقان الأنف. قد تزداد حدة هذه الأعراض عندما يتعرض المصاب بحساسية الأنف للمواد المسببة للتحسس مثل الغبار، أو الحبوب، أو حبوب اللقاح، أو العفن، أو الحيوانات الأليفة.
أعراض حساسية الأنف
تتشابه الأعراض الشائعة لحساسية الأنف مع نزلة برد وتشمل:
- العطس.
- حكة في الأنف.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- حكة واحمرار ودموع في العينين.
- سعال.
- حكة في سقف الفم.
تحدث هذه الأعراض عادةً في غضون دقائق من ملامسة مادة تسبب لديك التحسس.
أسباب حساسية الأنف
تتفاوت أسباب حساسية الأنف وعواملها من شخص لآخر. قد يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور الحساسية، حيث يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بها إذا كانت لديه تاريخ عائلي بحساسية الأنف. كما يمكن أن تتأثر الأعراض بعوامل بيئية مثل التلوث والتعرض للغبار أو الحساسية الموسمية.
تشمل الحساسيات الشائعة:
- حبوب اللقاح من الأشجار والعشب والأعشاب (حمى القش).
- عث الغبار المنزلي.
- الحيوانات مثل الكلاب والقطط.
- العفن.
- غبار الخشب وغبار الدقيق واللاتكس.
من المرجح أن تصاب بالحساسية إذا كانت لدى أفراد عائلتك أيضًا حساسية أو حالات مثل الإكزيما والربو.
معلومات: تختلف حساسية الأنف عن الزكام غير الحساس، والذي يسببه أمور مثل الإصابة بنزلة برد أو درجات حرارة شديدة الحرارة أو البرودة والرطوبة.
الوقاية من تحسس الأنف
تعتمد إدارة حساسية الأنف على تقليل التعرض للمواد المسببة للتحسس وتخفيف الأعراض. بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من أعراض حساسية الأنف تشمل:
- استخدام منقيات الهواء في المنزل لتنقية الهواء من الجسيمات المسببة للحساسية.
- غسل الأنف بالماء المالح لتخفيف الاحتقان وتنظيف الجيوب الأنفية.
- تجنب التعرض المباشر للمواد المسببة للتحسس، مثل الغبار والعفن وحبوب اللقاح. يمكن استخدام أقنعة الوجه وغطاء الأنف للحماية عند التعامل مع هذه المواد.
- تنظيف المنزل بانتظام للتخلص من الغبار والعفن، والابتعاد عن المناطق المكتظة بالحبوب والحشرات.
- استشارة الطبيب لتقييم الأعراض وتحديد العوامل المسببة للتحسس. قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المضادة للتحسس، مثل مضادات الهيستامين أو الستيرويدات القشعرية، لتخفيف الأعراض.
- في حالة عدم تحسن الأعراض بعد اتخاذ الإجراءات السابقة، يمكن للطبيب أن ينصح بإجراء اختبارات التحسس لتحديد المواد المسببة للتحسس وتطبيق علاج مخصص.
- الابتعاد عن التدخين وتجنب الأماكن المليئة بالدخان، حيث يزيد التدخين من خطر تفاقم أعراض حساسية الأنف.
- تجنب العوامل التي تزيد من تهيج الأنف، مثل الروائح القوية والمنظفات الكيميائية.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه باليدين لمنع انتقال الجسيمات المسببة للتحسس إلى الأنف.
من المهم أن يتم استشارة الطبيب في حالة حساسية الأنف المزمنة أو الأعراض الشديدة التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، حيث يمكن أن يوجه الطبيب بشأن العلاج المناسب والإجراءات اللازمة.