الحياة في السعودية للمغتربين تعتمد على الكثير من التفاصيل التي يحتاج إلى معرفتها إلى كل من هم خارج المملكة، حيث يتم التعرف على تفاصيل المعيشة، والحياة لمن لديهم عقود عمل بالسعودية.
وذلك حتى يتمكن كل منهم برسم تصور مبدئي للدخل الذي يتم تحقيقه خلال الشهر، وفي السطور القادمة نبذة متعمقة عن الحياة في السعودية للمغتربين.
الحياة في السعودية للمغتربين
تعتبر الحياة خارج الوطن من المشكلات التي تواجه البعض، نظراً للتواجد خارج حدود الوطن، ولكن المملكة تسهل على المغتربين الحياة خارج أوطانهم من خلال كل مما يلي:
- توفر المملكة إمكانية الحصول على التأشيرات للدخول إلى أراضي السعودية من خلال عقود العمل في السعودية، وذلك بعد إلغاء نظام الكفيل للمغتربين.
- إلى جانب ذلك، يمكن للمغترب أن يقوم بالحصول على رخصة القيادة، وذلك من خلال التقديم على مدرسة القيادة، وحضور اختبارات القيادة، حيث يتم الحصول على الرخصة فوراً.
- كما يمكن للمغترب أن يكون له بعض الممتلكات على الأراضي السعودية، حيث يتم توثيقها في الشهر العقاري، وبالتالي يكون ذلك داعماً لوجوده على أراضي المملكة السعودية.
- بالإضافة إلى أن المغتربين يكون لهم حقوق في الحصول على الخدمات الطبية والاجتماعية، كما يمكن الحصول على بعض التأمينات الخاصة بهم.
- والجدير بالذكر، أن المغترب يتمكن من الحصول على الإقامة، وذلك من خلال استيفاء الشروط الخاصة بها، مع دفع المصروفات الخاصة بكل نوع إقامة.
حياة المصريين في السعودية
هناك بعض المشكلات الخاصة بأسلوب الحياة في السعودية للمغتربين ومن بينهم المصريين، حيث تتمثل هذه المشكلات في كل مما يلي:
- عدم قدرة المصريين العودة إلى الأراضي السعودية لأعمالهم، وذلك خلال الفترة الأخيرة من جائحة كورونا، وذلك لعدم تلقي بعض المصريين للقاح الرسمي في السعودية.
- بالإضافة إلى مواجهة المصريين الكثير من الضغوطات فيما يخص الحياة العملية، وذلك بسبب تطورات فيروس كورونا، وتشديد الدولة على ضرورة تلقي المواطنين اللقاح قبل السفر.
- إلى جانب ذلك، ألزمت الدولة المصريين ضرورة الحصول على لقاح “أسترازينيكا”، وذلك حتى يتمكنوا من العودة إلى أعمالهم في الأراضي السعودية.
- ومن جانب آخر، تعتبر حياة المصريين في السعودية تتخلص ما بين العمل والمنزل، حيث يذهب المواطن إلى العمل في الصباح، ويعود للمنزل لاستكمال طلبات الحياة اليومية.
- بالإضافة إلى ذلك، يتمكن المواطنين المصريين من قضاء الكثير من مصالحهم من خلال التطبيقات الذكية التي توفرها الحكومة السعودية للمواطنين للعمل من خلالها.
تكلفة المعيشة في السعودية
من أحد العناصر الهامة لطريقة الحياة في السعودية للمغتربين، هي التعرف على تكاليف المعيشة في السعودية، حيث يتم توضيح هذا العنصر من خلال النقاط التالية:
- يعتبر بند السكن هو أحد البنود الهامة التي تشغل بال المغتربين في السعودية، حيث قد توفر بعض الأعمال سكن خاص للمغتربين، وفي بعض الحالات يتعين على المواطن توفير سكن لنفسه.
- إلى جانب ذلك، تعتبر مصروفات الحياة اليومية من مأكل وملبس أحد أهم العناصر الهامة التي يهتم بها المغترب، على ذلك تختلف من منطقة سكن إلى أخرى.
- بالإضافة إلى أنه في حالة كان المواطن يقيم مع أسرته، فهذا يستلزم توفير سكن خاص للمواطن وأسرته، بالإضافة إلى أن في حالة وجود أطفال، يكون هناك مصروفات خاصة بالمدرسة.
- كما ينبغي الذكر، أن هناك بعض التأمينات التي يجدر على المواطن دفع مستحقاتها، وذلك حتى يتمكن المواطن من الحصول على الخدمات الطبية المختلفة في المملكة.
- ومن جانب آخر، يعتبر بند البنزين الخاص بالسيارات من أهم البنود التي يجب على المواطن أن يراعيها، وذلك في حالة كان يمتلك سيارة خاصة به.
سلبيات العيش في السعودية
يجب التعرف على بعض سلبيات الحياة في السعودية للمغتربين من خلال السطور القادمة، وذلك حتى يتم التعرف على أهم العناصر التي قد تعوق الحياة لدى المغتربين، ومن بينها:
- تعتبر من أهم السلبيات التي تواجه الحياة في السعودية للمغتربين هي عدم القدرة على تكوين مبالغ كبيرة خلال فترات العمل، وذلك يكون بسبب مصروفات الحياة اليومية المرتفعة.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه المغتربين بعض الصعوبات في الحصول على إقامات ذات مدة طويلة الأجل، حيث قد تعوق بعض القوانين الحصول على هذه الإقامة لبعض المغتربين.
- إلى جانب ذلك، يعتبر الحصول على بعض الأوراق الرسمية من المصالح الحكومية من بعض سلبيات التي تواجه المغتربين، وذلك لأنها قد تستغرق الكثير من الوقت.
- ومن جانب آخر، يكون هناك بعض المعوقات في الحصول على بعض الخدمات الترفيهية، وذلك يكون عائداً إلى الجنسيات المختلفة التي تستهدف الحصول على بعض من هذه الأوراق.
- كما ينبغي التأكيد على أن هناك بعض المعوقات التي تواجه بعض المغتربين في تملك بعض العقارات أو الممتلكات الثمينة، مما يؤثر سلباً على موقف المغترب على أراضي المملكة.
افضل 6 مدن في السعودية للمغتربين
هناك بعض المدن التي يتم ترشيحها حتى تكون مناسبة لطريقة الحياة في السعودية للمغتربين، حيث يكون من بين هذه المدن كل مما يلي:
- مدينة جدة، ولكنها تعتبر من المدن التي تكون قيمة الحياة بها مرتفعة إلى حد كبير، حيث أنها تعتبر مدينة سياحية في السعودية، وبالتالي لا ينصح بالعيش فيها إلا في حالات الضرورة القصوى.
- إلى جانب مدينة الرياض، وهي أيضاً من المدن المرتفعة من حيث المعيشة، ولكنها أقل سعراً من جدة، ولا ينصح بالعيش فيها إلا في حالات الاضطرار إلى التواجد في مكان العمل.
- المدينة المنورة، وهي من المدن التي لا تصلح للعيش، حيث أن غالبيتها تكون فنادق خاصة بالمعتمرين والحجاج، وبالتالي لا يكون العيش مناسباً إلا لو كان في مجال السياحة.
- مدينة الطائف، وهي من المدن المناسبة للعيش، حيث يتمكن المواطن من الحياة في هذه المدينة، حيث تكون مصروفاتها مناسبة للدخل الذي يحصل عليه المغترب.
- بالإضافة إلى مدينة الدمام، وهي من المدن المناسبة، والتي تعتبر من المدن ذات الفئة المتوسطة، التي تتناسب مع مستوى المعيشة الخاص بالمغتربين في هذه المناطق.
نصائح للمغتربين للحياة في السعودية
هناك بعض النصائح التي يجب الانتباه إليها عند التفكير في الحياة في السعودية للمغتربين، حيث تم التعرف على أهم هذه النصائح من خلال تجارب المغتربين، ومن بينها:
- يجب على المغترب أن يكون حاصلاً على عقد عمل، حتى يتمكن من الدخول إلى أراضي المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الإقامة.
- إلى جانب ذلك، يجب أن يكون المواطن حاصلاً على اللقاح الخاص بفيروس كورونا، وذلك حتى يتمكن من العودة إلى الأراضي السعودية، وخاصة خلال تحديات فيروس كورونا.
- ومن جانب آخر، يجب أن يكون لدى المغترب احتياطي نقدي يقوم على التصرف من خلاله، وذلك في أيام السفر الأولى، حتى يتمكن من الحصول على السكن والإقامة الخاصة به.
- إلى جانب ذلك، يفضل عدم اصطحاب الأسرة في أيام السفر الأولى، وذلك حتى يتم تهيئة الوضع للأسرة والأطفال، كما يجب ألا يكون للمواطن أي عقود متعارضة مع بعضها البعض، لسهولة العيش والحياة في السعودية للمغتربين ولعائلاتهم في المستقبل.
- والجدير بالذكر، أنه يجب إتباع القوانين الخاصة بالمملكة، والتي تخص كل من المغتربين والمجتمع السعودي، حتى لا يتم ترحيل المغترب أو إنهاء عقد العمل الخاص به.
وفي الختام، يجب التأكيد على أن الحياة في السعودية للمغتربين، لها الكثير من العيوب والمميزات، وعلى كل مواطن أن يدرس احتياجاته وأولوياته، حتى يتمكن من العيش داخل أراضي المملكة.
