صحة

تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة.. اكتشفي الأعراض والعلاج

تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة جعلتني أرغب في تقديمها إلى كل سيدة لتحقق حلمها في الإنجاب، وتتخلص من الألم الذي يجعل حياتها بائسة وكئيبة، فالعلاج سهل كلما بدئت به في وقت أسرع وقت ممكن ومع الطبيب الصحيح، لذا تابعي معنا السطور التالية لتكتشفي المزيد حول تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة.

تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة

مرض بطانة الرحم المهاجرة يصيب عدد كبير من السيدات دون أن يكن على علم بذلك، لذا دعوني أقد لكم نبذه عنه من خلال تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة:

  • تبدأ آلام بطانة الرحم المهاجرة منذ مرحلة البلوغ حيث تشعر المصابة في فترة الطمث بألم لا يمكن احتماله حتى مع استخدام المسكنات.
  • كما تجد الفتاة أن فترة الطمث منتظمة ولا يوجد بها أي خلل، سواء في كمية النزيف والألم المصاحب له.
  • كذلك بعد الزواج يستمر الألم لكن يكون صعب تحمله فيصبح أشد ولفترة أطول، كما أن النزيف قد يستمر لبعد فترة الطمث.
  • ومع العلاقة الزوجية يكون الألم ملازم للمرأة، فتجدها ترفضها وتتهرب منها طوال الوقت.
  • لكن يمكنني القول أن الاكتشاف المبكر والعلاج سيكون الحل الأمثل للتخلص من المرض.

ما هي بطانة الرحم المهاجرة

كل امرأة تعاني من تقلصات مزعجة في منطقة أسفل البطن، وتزداد حدتها مع الدورة الشهرية يجب أن تتوقف هنا للتعرف على تعريف بطانة الرحم المهاجرة:

  • يطلق على بطانة الرحم المهاجرة اسم أكياس الشيكولاتة بسبب شكل الرحم عند الإصابة بها، وكذلك اللون الداكن للأكياس التي تغطي الرحم.
  • كما إنه مرض يصيب بطانة الرحم بالتحديد، وينتقل إلى المبايض وقناتي فالوب، وفي بعض الحالات يصيب تجويف البطن.
  • في حالة انتقال أكياس الدم إلى منطقة تجويف البطن، ومنطقة الحوض تسبب في نزيف شديد قد تعتقد بعض السيدات أنه الدورة الشهرية.
  • أيضاً من خلال تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة يمكنني القول أن إصابة المبايض به قد تسبب في تأخر البويضات عن عملها بالشكل الصحيح.
  • أما عند الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة وانتقالها إلى قناتي فالوب فتسبب في التصاقات شديدة تمنع الإنجاب وتسبب العقم عند النساء.
  • كما يمكن وصف هذا المرض بأنه مرض مزمن يسبب الآلام الشديدة، وينتج عنه مشاكل الإنجاب وقلة الخصوبة، وقد يصل إلى العقم في بعض الحالات.
  • ارتبط اسم بطانة الرحم المهاجرة بالنزيف المهبلي، سواء في وقت الدورة الشهرية، أو في أوقات أخرى بعد الانتهاء من فترة الطمث، ويكون النزيف شديد.

أسباب بطانة الرحم المهاجرة

أسباب بطانة الرحم المهاجرة

العديد من الأسباب قد تكون وراء مرض بطانة الرحم المهاجرة، نكتشفها سويأ من خلال تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة:

  • هناك عدد من العوامل الوراثية التي يمكن أن تسبب المرض، خاصة في العائلات التي سبق وجود إصابات بها.
  • الحيض في الاتجاه المعاكس من أكثر الأسباب انتشاراً، حيث يحدث نزيف الحيض بشكل ارتجاعي ويتدفق نسيج بطانة الرحم والدم من قناتي فالوب إلى تجويف البطن.
  • وجود مشاكل في الجهاز المناعي الطبيعي قد يكون عامل من عوامل حدوث حالة بطانة الرحم المهاجرة.
  • الجهاز اللمفاوي قد يكون السبب في انتقال خلايا بطانة الرحم المهاجرة بين الأعضاء المختلفة.
  • الاختلال الهرموني لدى المرأة يتسبب في تحويل بعض الخلايا الموجودة في الرحم إلى خلايا مختلفة تنمو خارج الرحم.
  • كثرة التعرض للمواد الكيميائية الضارة قد يكون سبب في الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • كما قد يكون السبب يكمن في عدد من تلك العوامل مجتمع سوياً لتسبب حدوث بطانة الرحم المهاجرة.

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

الكثير من الأعراض تكشف لكي إصابتك بمرض بطانة الرحم المهاجرة، لكن حتى لا تخلطين بينها وبين أعراض الدورة الشهرية الأخرى تعرفي على تلك الأعراض:

  • الشعور بالألم والتشنجات في منطقة الحوض خلال الفترة السابقة للدورة الشهرية، ويستمر الألم لأيام مع وجود ألم أسفل الظهر.
  • كذلك خلال الجماع قد تتسبب بطانة الرحم المهاجرة في الشعور بألم مزعج، وقد يكون الألم بعد الانتهاء من العلاقة الزوجية.
  • قد يصيبك بعض الألم المصاحب لعملية التبرز أو التبول، والتي تظهر بشكل أوضح خلال فترة الحيض مع بعض التقلصات والشعور بعدم الراحة.
  • أيضاً من خلال تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة قد يكون النزيف الشديد خلال فترة الحيض أو بعدها دليل واضح على الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • تأخر الإنجاب من الأعراض الأكثر انتشاراً بين السيدات، وغالباً ما يكتشف الطبيب المرض من الكشف والفحوصات الأولية.
  • الإسهال المزمن أو الإمساك قد يكون كذلك من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، لكن احذري من الخلط بينها وبين أمراض القولون العصبي.
  • كذلك من الممكن أن تظهر أعراض الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بشكل صامت، من خلال الشعور بألم خفيف في أسفل البطن لكنه مستمر.

كيفية علاج بطانة الرحم المهاجرة

كيفية علاج بطانة الرحم المهاجرة

قد يكون علاج بطانة الرحم المهاجرة باستخدام الأدوية وبعض المسكنات، وفي حالات أخرى قد تظهر الحاجة للجراحة، لكن في النهاية طريقة العلاج متروكة للطبيب المعالج، ومنها:

  • من خلال تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة العلاج الهرموني له قدرة كبيرة على علاج بطانة الرحم المهاجرة، والحد من الآلام والتقلصات المصاحبة لها.
  • كما يمكن أن يصف الطبيب الأدوية والمسكنات للمريضة في حالات الإصابة الخفيفة، مع الاكتشاف المبكر للمرض.
  • التدخل الجراحي في حالات الإصابة المتطورة قد يكون الحل الأفضل لحالات الالتصاقات الشديدة، وتأخر الحمل والإنجاب.
  • أيضاً استخدام منظار البطن في التخلص من بطانة الرحم المهاجرة وسحب عينة من الأساليب الحديثة التي أثبتت جدواها في الفترة الأخيرة.
  • متابعة هرمون الاستروجين والحد من زيادته قد يكون علاج ممتاز للتخلص من إصابتك ببطانة الرحم المهاجرة سريعاً.
  • بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، وتنظيم الطعام والبعد عن المنبهات للتحكم في المرض والسيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.

طرق تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

كلما تم تشخيص المرض في وقت مبكر أكثر كان العلاج أكثر تأثيراً في التخلص من بطانة الرحم المهاجرة في أسرع وقت، ونتعرف على طرق التشخيص من خلال تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة:

  • فحص منطقة الحوض والمهبل من قبل طبيب النساء، من أهم الطرق المستخدمة في الكشف عن التكيسات والإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • الكشف من خلال الموجات فوق الصوتية لتصوير داخل البطن واكتشاف الأضرار التي لحقت بالرحم، والحصول على صور توضح مقدار الإصابة.
  • كذلك أشعة بالرنين المغناطيسي التي تستخدم الموجات لالتقاط صور أكثر وضوحاً للرحم، وفي الغالب تستخدم قبل الخضوع للعمليات الجراحية والمنظار.
  • كما يمكن استخدام المنظار المهبلي في اكتشاف أنسجة بطانة الرحم الموجودة في غير موضعها، وإعطاء معلومات دقيقة عن موقعها.
  • أيضاً يستخدم منظار البطن كحل مثالي في الحالات الشديدة لاستكشاف وتصوير تجويف البطن عن طريق شق صغير في البطن لإدخال الآلات منه.

وفي الختام أكون انتهيت من عرض خلاصة تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة، وأنصح كل سيدة تشعر بتلك الأعراض أن تتوجه إلى طبيب النساء على الفور وتلقي العلاج المناسب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى